جديد عرب فولت

شريف شعبان - راوية المختارون - الجزء الاول - الحب المحرم - الشكوى

إنها الواحدة بعد منتصف الليل , في العاصمة , احساس بعدم الراحة والحيره والكثير من القلق والتفكير .

تسلل " مازن " وترك اساوره بجانب السرير وذهب الى المكان الذى جمع بينة وبين " ليلى " للمرة الأولى حيث قال لها احبك لأول مرة حيث لمعت عيناها كالنجوم .

" مازن " جلست على شاطئ البحر فى نفس المكان أتأمل لونه المميز واشاهد سعى الأمواج الية حتى اننى  احسست ان البحر يتعاطف مع ما بداخلى من صراع قوى ويحاول احتضانه .

فجال فى خاطرى اخر كلمات قلتها والشوق يعتصرني و احسست بحنين غريب الى حضنها وانا ابكى حينها بحرقة حبيب ملهوف غير مصدق انها النهاية وكنت على حق لأنها كانت بداية عذابى الابدى الذى لا ينتهى فانا فى جحيم ذكراها التى لا تختفى من امام عيني ولا اعلم كيف انهى حبى وعشقى وشغفى لها إنها داء ودواء لكل احزانى التى اعيشها فما العمل .

امسكت هاتفي القديم المتهالك الذى لولا عملى ما اقتنيته وبحثت عنها فى كل مكان لا اعلم لماذا أقوم بذلك ولا اعلم لماذا دائما تحضر فى وجدانى وخاطرى انها اللعنة الابدية التي لا استطيع التخلص منها والغريب اننى استطيع العثور عليها لكن اعثر فقط على القليل فاظر الى صورتها الصغيرة التى لا أستطيع تكبيرها ولا اعلم هل نظرى خاصم قلبى ولا يريد أن يرى ملامحها بوضوح ام انها هى تعلم مدى بحثى واشتياقى لها .

ومع بحثى اليومى عنها الذى اصبح روتين يومى اجلد به نفسى شاهدت لها صورة جديدة زاهية الالوان جميلة الملامح يا تعاستي لقد دق قلبى اليوم أكثر من المعتاد لماذا فعل ذلك فهي محفورة بداخلة ولم ينسى ملامحها ودائما يعذبنى بها .

لقد همس قلبى بصوت رقيق معذب انها هى بملامحها الجميلة بل اصبحت اجمل وانضج من قبل فرددت بصوت حازم ماذا افعل ليس بيدي حيلة كيف اتحدث معها كيف اتواصل مع قلبها فرد لعنتى قائلا انها تعلم وتشعر بما تقول حتى احلامك اليومية التى تراها فيها فهى تشعر بها فكذبت قلبى وقلت بحزم انت مريض بها هى لا تشعر بشئ وقد نستك بالفعل فيرد انت احمق ولا تستحق قلب مثلى يشعر بها ويتحدث اليها يوميا فهى مثلك تبحث عنك بين الحين والآخر فسكت ولم ارد عليه وتمنيت أن يكون كلامه وهمسه لى واقع وليس خيال .

ففتحت مفكرتى ونظرت الى صورتها وجال فى خاطرى بعض الكلمات ووصفت مدى حبى لها ولنور عيناها التى تضيئ قلبى فى الظلام وكتبت , ارى نور بياض عينك ينير قلب هوى فى الظلام , فالبدر فى وجهك يجعلنى اوصف فى ملامحه معنى الغرام , اشتقت الى معنى الحب حين تذكرنى باسمى هيام , فانا على عهدى ولم ينبض قلبى ولم يعطى انثى غيرك اي اهتمام .

توقف مازن والقى القلم ونظر الى البحر ثانيه وشاهد طيفها على الماء مع مرور نسمة هواء انعشت صدره ولكن إنها الثالثة صباحا وقريبا سيتم بث الأوامر على شاشة السوار فقال فى نفسه .

يجب الرجوع إلى سجنى والى الروتين الذي اعيشة واباشر عملى ونهض من على الصخرة وعاد متسللا الى قصره ودخل غرفة نومة وتلقى السوار واصبح جاهزا لمهمات اليوم التالى لكن هناك ضجيج يأتي من بعيد و الفاظ وكلمات غير واضحة او مفهومة وبدأ الهرج فى القصر لكن حتى الان لم يتوجه أحد إلى غرفته ولكنه متاكد أن هناك خطب ما .

ودخل علية " ادوارد " على وجهه الرعب والسرعة حتى أنه لم يطرق الباب للدخول وقال فى رعب سيدى انها كارثة .


Sherif  Shaaban
بواسطة : Sherif Shaaban
مرحبا ! انا شريف شعبان مالك موقع عرب فولت وسابقا تعلم الطاقة والموقع يضم عدة متخصصين في مجال الكهرباء على قدر من الكفاءة ويحملون شهادات علمية وخبرات عملية في المجال، وجدنا هنا منذ عام 2015م لخدمتكم في أول موقع عربي متخصص في مجال الكهرباء بكافة فروعها وتطبيقاتها.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-